استشهاد القديسة الناسكة العذراء أفرونيا

استشهاد القديسة الناسكة العذراء أفرونيا

إعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق

فى اليوم الأول من شهر ابيب من سنة ٢١ للشهداء ( ٣٠٥م ) استشهدت القديسة الناسكة العذراء أفرونيا.

ميلادها:

عاشت هذه القديسة في دير الميصة ببلاد ما بين النهرين وكان فيه خمسين عذراء.

وكانت رئيسة الدير هي خالتها القديسة أوريانة، فتتلمذت على يديها،

فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتاب المقدس، فكانت تمارس الحياة النسكية بغيرة متقدة.

اقتحام جند دقلديانوس الدير:

ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، اقتحم الجند الدير وأمسكوا الرئيسة وأساءوا معاملتها جداّ.

فتقدمت أفرونيا إليهم وكانت في العشرين من عمرها، وسألتهم أن يتركوا الأم العجوز ويمسكوا بها عوضاً عنها.

فربطوها بالحبال وانطلقوا بها إلى الوالي والأم تتبعها. وعندما وصلت إلى الوالي اعترفت أمامه بالسيد المسيح ورفضت عبادة الأوثان واستهانت بكل وعوده، فأمر الوالي بضربها بالعصي ثم مزق ثوبها، وهنا صرخت الأم قائلة:

” لماذا تريد أن تشهر بهذه الصبية اليتيمة “. وهكذا احتملت أن ترى ابنتها تتعذب، لكنها لم تحتمل أن ترى ثوبها يُشق ويظهر جسدها.

غضب الوالى واستشهاد القديسه:

غضب الوالي وأمر أن تعصر بالهنبازين، وأن يقطعوا لسانها ويكسروا أسنانها،

كما كان الرب يشفيها ويعزيها. وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة. فأخذ أحد الأتقياء جسدها وكفنه ودفنه.

بركة صلواتها فلتكن معنا ولربنا المجد دائمآ ابديآ .أميــــ+ــــن.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى