نياحة القديسان بيوخا وتيابان

نياحة القديسان بيوخا وتيابان

إعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق

فى اليوم الاول من شهر ابيب تنيَّح القديسان بيوخا وتيابان.

هما كاهنين:

كان هذان القديسان كاهنين على كنيسة تونة بناحية تندا (تونة الجبل وتندا: قريتان تابعتان لمركز ملوى محافظة المنيا)،

كما وهبهما الله صنع الآيات والعجائب وشفاء المرضى، وكان والدهما ناظراً للكنيسة.

كما حدث أنه بينما كان القس تيابان يصلِّي القداس الإلهي جاءه من أخبره أن والده يلفظ أنفاسه الأخيرة ويود رؤيته.

ولما كان قد لبس الحُلة الكهنوتية ولا يليق به مفارقة الكنيسة، لذلك اعتذر وقال:

” إن كان الرب يشاء أن أبصره قبل نياحته وإلا فلتكن إرادته “.

نياحة والد القس تيابان:

وبعد نهاية القداس ذهب لوالده فوجده قد تنيَّح فحزن جداً. ولما كانت بعض مقتنيات الكنيسة في حوزته حزن من أجلها.

ومضى إلى برية شيهيت وتقابل مع القديس الأنبا دانيال قمص البرية وحدثه عن ما يخص تلك المقتنيات، فأرشده الأب دانيال إلى مكانها بإعلان إلهي.

وعند عودته إلى الكنيسة وجد هذه المقتنيات في نفس الموضع الذي أرشده إليه الأنبا دانيال.

حياتهما:

وقد عاش هذا القديس مع أخيه القس بيوخا في سيرة مقدسة وفي رعاية ناجحة حتى أكملا سعيهما وتنيَّحا بسلام.

بركة صلواتهما فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائمآ ابديآ .أميــــ+ــــن.

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى