تذكار تقديم القديسة العذراء مريم إلى الهيكل بأورشليم فى سن 3 سنوات

تذكار تقديم القديسة العذراء مريم إلى الهيكل بأورشليم فى سن 3 سنوات

اعداد
ا د نادى كمال عزيز جرجس
نائب رئيس جامعة أسوان الاسبق لخدمة المجتمع وتنمية البيئة

في يوم 3 كيهك تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية بتذكار دخول السيدة البتول

والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل، وهي إبنة ثلاث سنين، لأنها كانت نذرا لله

امها كانت عاقرا:

وذلك أنه لما كانت أمها حنة بغير نسل وكانت متعبدة من النساء في الهيكل،

فكانت حزينة جدآ هي والشيخ الكريم يواقيم زوجها، فنذرت لله نذرا، وصلت إليه بحرارة وإنسحاق قلب

قائلة “إذا أعطيتني ثمرة فإني أقدمها نذرا لهيكلك المقدس”.

استجابة الرب لصلاتها:

إستجاب الرب لها ورزقها هذه القديسة الطاهرة فأسمتها مريم، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه الرب إلى العالم، ويتجسد من هذه التي اصطفاها.

إيداع القديسة مريم العذراء عند رجل يحفظها:

حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها، لأنها نذر للرب، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا إن تخطب رسمياً لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها،

طريقة اختيار ذلك الرجل:

فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلاً أتقياء ليودعوها عند أحدهم، واخذوا عصيهم وادخلوها إلى الهيكل، فأتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار، فعلموا إن هذا الأمر من الرب، لأن يوسف كان صديقاً بارا، فتسلمها وظلت عنده إلى إن آتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الإبن منها لخلاص آدم وذريته.

شفاعتها تكون معنا،
ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .

تحيا مصر رئيسا وقيادة وشعبا وشرطة وجيشا والجميع والمصريين الشرفاء.
والله ولى التوفيق والنجاح الدائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى