ماذا فعلت مصر مع سفينة إنقاذ خزان «صافر» باليمن

ماذا فعلت مصر مع سفينة إنقاذ خزان «صافر» باليمن

في بيان يشهد عظمة الدولة المصرية، وانها كما تستقبل المجاملات تردها بأحسن منها

فقد أعلنت مصر، اليوم في بيان لها صدر عن وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية،

قالت فيه: أن هيئة هيئة قناة السويس أصدرت تعليماتها بإعفاء سفينة الخدمات والإنقاذ

والتي ستشترك في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر الموجود في جنوب البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية من رسوم عبور القناة

وذلك عن رحلة الذهاب والعودة، للشواطئ اليمنية، وذلك كمساهمة من مصر في الجهود الدولية ذات الصلة.

ومن الجدير بالذكر أنه سبق للسيد سامح شكري، وزير الخارجية،أنه قد أعرب عن استعداد مصر

لدعم الجهود الدولية للإسراع في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر، لحماية البحر الأحمر من خطر تسرب زيت البترول،

ولتفادي أي تداعيات بيئية أو ملاحية محتملة قد تنجم عن عدم التعامل مع هذا الوضع بجدية وسرعة،

بما في ذلك مساهمة هيئة قناة السويس بما لديها من خبرات وإمكانات في هذه العملية.

وفي نفس السياق سبق للسيد ديفيد جريسلي، منسق الأمم المتحدة والمعني بالشئون الإنسانية،

أن قام بزيارة اليمن الشهر الماضي، حيث عقد السيد ديفيد جريسلي، مباحثات مع مساعد وزير الخارجية

للشئون العربية ومسئولي هيئة قناة السويس لبحث سبُل التعاون بين الأمم المتحدة والهيئة في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر.

ماذا فعلت مصر مع سفينة إنقاذ خزان «صافر» باليمن

وبناء عليه قام  السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية،

خلال مشاركته يوم 4 مايو الجاري نيابة عن السيد وزير الخارجية، في الاجتماع الافتراضي

الذي عُقد بدعوة من المملكة المتحدة وهولندا وبالتعاون مع الأمم المتحدةبإصدار بيان صرح فيه :

بأن هيئة قناة السويس قررت اعفاء سفينة الخدمات والإنقاذ والتي ستشترك في تنفيذ عملية إنقاذ خزان صافر الموجود في جنوب البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية من رسوم عبور القناة

وقد كان هذا الإعفاء الذي محل تقدير كبير من المانحين الدوليين،  والذي ناقش حشد التمويل للخطة الأممية ذات الصلة بالتعامل مع الخزان النفطي صافر.

وصرح السيد ديفيد جريسلي، منسق الأمم المتحدة على أهمية التعاون والتواصل مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن،

ومركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية ومقره مدينة الغردقة واطلاعهما على سير عملية الإنقاذ،

للاستفادة من الخبرات المتراكمة لديهما في هذا المجال، ولتنفيذ تلك العملية بما يحافظ على البيئة البحرية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى