ماهو الأمر الوحيد الذي ينقذ مصر من سقوط الجنيه حسب وكالة “موديز”

ماهو الأمر الوحيد الذي ينقذ مصر من سقوط الجنيه حسب وكالة “موديز”

في تقريرها الدوري عن الاقتصاد المصري صرحت وكالة التصنيف الإئتماني “موديز

إن الاستراتيجية التي تتبعها الحكومة المصرية في بيع الأصول تسير بوتيرة أبطأ من التوقعات

أيضا قد يؤثر هذا البطء سلبا على سيولة العملات الأجنبية ويفاقم أزمة شح توفر العملات الأجنبية.

ومن الجدير بالذكر أن برنامج الطروحات التي أعلنت عنه الحكومة المصرية هو بمثابة مطلبا رئيسيا

للإتفاق الذى وقعته الحكومة المصرية من صندوق النقد الدولي لاستكمال تمويل صندوق النقد للبلاد،

إذ يعتبر هذا البرنامج أحد أساليب الحكومة للتخارج من الاقتصاد وإفساح المجال للقطاع الخاص

بالاضافة إلي أنه يعتبر أهم المصادر الحالية التى توفر سيولة دولارية تحتاجها مصر خلال هذه الفترة،

أيضا من المعلوم أنه منذ بداية العام، خفضت مؤسسات التصنيف الائتماني “فيتش” و”ستاندرد أند بورز”

نظرتها المستقبلية لمصر إلى سلبية، بسبب الضغوط على السيولة الدولارية، فيما خفضت موديز تصنيف مصر الائتماني

ماهو الأمر الوحيد الذي ينقذ مصر من سقوط الجنيه حسب وكالة “موديز”

كما تري وكالات التصنيف الإئتماني “فيتش” و”ستاندرد أند بورز” أن برنامج مصر مع صندوق النقد الدولي

الذي يطلب بيع الأصول هو القناة الرئيسية التي تأمل الحكومة من خلالها سد النقص في السيولة الأجنبية

ومن المستهدف أن تكون حصيلة البيه لهذه الأصول يقدر بحوالي ملياري دولار العام المالي الحالي

ونحو 4.6 مليار دولار في العام المالي المقبل، لكن التقدم في تسريع بيع هذه الأصول بطيء

ويعرقله توقعات مزيد من خفض الجنيه، وهناك مؤشرات على إعاقة المصالح المتضاربة لعمليات بيع الأصول

شروط صارمة لتقديم دعم مالي

كما أضافت الوكالة أيضًا أن المشترين التقليديين من الخليج، وضعوا شروطاً أكثر صرامة لتقديم دعم مالي في المستقبل

كما حذرت وكالة التصنيف الإئتماني “موديز” أن استمرار  الخفض المستمر في قيمة الجنيه

قد يحفز المزيد من الضغوط التضخمية ويرفع تكلفة الاقتراض المحلي

وكشفت بيانات الموازنة المصرية، خلال النصف الأول من العام، إلى تصاعد تكلفة الدين والتي كانت كبيرة أصلاً في ظل تخصيص جزء كبير من الإيرادات للفوائد

أيضا أشارت وكالة التصنيف الإئتماني “موديز” إلى أن استمرار ارتفاع حصة الفوائد من الإيرادات

يقلص قدرة الحكومة على خدمة الدين حتى رغم تحقيقها فوائض أولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى