خمس أشياء لحل مشكلة العنف الاسرى
خمس أشياء لحل مشكلة العنف الاسرى
كتب / عبدالرحمن رضا
أشار الشيخ “محمود الصوفي” أحد علماء الأزهر الشريف ، إلى أن العلاقات الزوجية من الممكن ان يتخللها مشاكل ، تؤدى إلى أزواج عير متوافقين ، وينتج عن ذلك أطفال يتأثروا بالعلاقة والآثار تكون كالتالى :
1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.
2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة” .
3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.
وبالنسبة لعلاج العنف الأسرى
1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.
3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.
4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.
5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية