رسالة من رغد صدام حسين إلى سيف الإسلام القذافي
باسل الحلبي,
فى رسالة وجهتها رغد صدام حسين, ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين , إلي سيف الإسلام إبن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بمناسبة ترشحه في الإنتخابات الرئاسية الليبية علي حسابها الرسمي, عبر شبكة التواصل الإجتماعي” تويتر ”
غردت فيها و قالت فيها,
“أخي الغالي سيف الإسلام القذافي نترقب باهتمام كبير أنا وكل محبيك للمرحلة القادمة , دعائي لكم بأن تعود إلى المكانة التي تليق بكم وتخدم ليبيا وتعيدها لموقعها الحقيقي “.
معلومات أرشيفية من مقال سابق
سيف الإسلام القذافي يعلن رسميا ترشحه لدخول سباق الرئاسة في ليبيا
من المقرر أن تنعقد الإنتخابات الرئاسية فى ليبيا يوم 24 ديسمبر 2021 القادم ,
و من أحد أبرز المتقدمين لهذا السباق هو , سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي،
حيث دونت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أن سيف الإسلام معمر القذافي, إبن الزعيم الليبي معمر القذافي، تقدم بمستندات ترشحه اليوم الأحد إلى مكتب الإدارة الانتخابية بمدينة سبها , ولكن هذه التدوينة تم حذفها لاحقا.
و من المعلوم أن سيف الإسلام القذافي مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.
و بالرغم من أنه أحد أبرز المرشحين إلا أنه يأتي في الدور الثاني في كشوف الترشيحات, حيث سبقه للترشح قائد الجيش الوطني الليبي ، خليفة حفتر، هذا إلي جانب أسماء لشخصيات سياسية كانت في حكومة الوفاق السابقة.
و من المعلوم أنه في مايو الماضي، أسقطت المحكمة العليا في البلاد حكم الإعدام الذي صدر سابقا فى حق سيف الإسلام القذافي في 28 يوليو 2015.
و في مقطع فيديو متداول، قال سيف الإسلام القذافي، في أول تصريح له من داخل مقر لجنة الانتخابات: “ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين والله غالب على أمره و لو كره الكافرون”.
و في مقابلة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” في يوليو الماضي، كشف سيف عن رغبته في العودة إلى الحياة السياسية بالبلاد، لافتا أن الوضع في ليبيا تخطى حدود الفشل، حسب قوله.
و أشار إلى أنه قُطع اتصاله عن العالم الخارجي في السنوات الأولى من احتجازه في غرفة تشبه “كهفا” داخل الصحراء في نطاق مدينة الزنتان (شمال غرب ليبيا).
و قضى ثاني أكبر أبناء معمر القذافي (49 عامًا) خمس سنوات في السجن قبل أن يُطلق سراحه في 12 أبريل 2016، حسب تصريحات محاميه آنذاك، كريم خان (المدعي العام الحالي للمحكمة الجنائية الدولية) لقناة فرانس 24.
