محضر شرطه وشجار وراء أغنية لوردة الجزائرية
محضر شرطه وشجار وراء أول أغنية بعد ٦ أكتوبر | ومازالت حية
كتب / عبدالرحمن رضا
فى مساء يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ ، وبعد إعلان مصر الانتصار فى الحرب ، ذهب الموسيقار العبقري بليغ حمدى ومعه الفنانه ورده إلى ماسبيرو ،ليقوموا بتأليف أغنيه ولحن بمناسبة الأنتصار ، ولكن تم منعهم من الدخول لحالة الطوارىء فى البلاد.
لم يستسلم الموسيقار بعد المنع من الدخول ، وقام بعمل محضر في قسم الشرطة ، بأن ماسبيرو مانعهم من اداء الواجب الوطني .
فتفاجاء رئيس ماسبيرو بإصرارهم على اداء الأغنية ، على الرغم من عدم وجود ميزانية في ذلك الوقت ، فتنازل بليغ حمدى و ورده عن الميزانية الخاصه بهم و تكفلوا بالموسيقيين ، فتنازل الموسيقيين عن أجورهم من أجل الوطن .
و دخلوا ماسبيرو ، وفى خلال ساعات قاموا بتأليف أغنية “وانا على الربابة بغني ” وقاموا بتلحينها وغنائها ، ومازالت الأغنية تعيش معنا منذ ٤٧ عاماً .