النيابة تصطحب القاتل لموقع أبشع جريمة

جلال عمر,

جريمة بشعة لم تهتز فيها مشاعر الإنسانية في الإسماعيلية فقط, بل إهتزت مشاعر مصر كلها,

لازالت أصداء جريمة حادث الإسماعيليه والذي هذا المجرم الذي قطع رأس جاره وحملها وتجول بها في منطقة حي السلام بمحافظة الإسماعيليه والذي أُثر نفسياً بشكل كبير على كل من رأى فيديو الحادثة كون الحادث غير مسبوق على الشعب المصري التي تم توصيفه بمنتهى البشاعه .

قامت النيابة اليوم بإصطحاب المجرم إلى الموقع الذى حدثت فيه الجريمة لتمثيل الجريمة فى نفس مكان وقوعها.

قالت زوجة القتيل إن هذا المجرم  حرق قلوب الأسرة كلها، حيث أنها لم تستطيع مشاهدة فيديو  الحادثة،

و إستكملت قولها و قالت , ننتظر القصاص العادل من المجرم بإعدامه شنقا و نتمني إعدامه فى نفس المكان.

ده هو اللى حيبرد نارنا , من القهر اللى حاسين بيه اولاده وأسرته.

وقالت أن القتيل بيجرى على  7 أولاد و وبنت على وش جواز، و شقيان طول النهار علشان يجهز بنته, و كدة إنقطع مصدر رزقهم , لانه كان العائل الوحيد للأسرة وهو اللى بيدبر كل إحتياجاتنا.

طالب شقيق المجني عليه” احمد دياب ” بالقصاص الفوري من القاتل مؤكدا عدم تلقي أي عزاء في أخيهم إلا بعد القصاص قائلاً أنهم من أكبر عائلات الصعيد ولا يأخذون العزاء إلا بعد القصاص .

ومع عدم البكاء والصلابه الغير طبيعيه التي أظهرها أهل المجني عليه قام ” محمد عادل ” بتبرير ذلك قائلاً أن طبيعة أصولهم الصعيديه تمنعهم من البكاء وتجبرهم على التماسك وعدم إظهار أي حزن إلا بعد القصاص مضيفاً أنهم سوف يطلقون الزغاريد ويتلقون العزاء بعد إعدام القاتل .

وفي حالة من الغضب الشديد التي إجتاحت ” عادل ” شقيق المجني عليه قال أن الحل الوحيد هو طبلية الإعدام والقصاص خلال 15 يوم وأن الأمر لا يحتاج لأدله مؤكداً أن العالم أجمع قد شاهد الواقعه .

وأضاف “عادل” أنه لا يوجد صحه لأي مما نشر بخصوص وجود علاقه بين شقيقه ووالدة القاتل وأن والدة القاتل إنسانه محترمه وهم في حالة من الذهول مما حدث من نجلها وذكر أن القاتل كان يعالج من الإدمان وأنه كان تحت تأثير مادة “الشابو” المخدره وأن تلك الماده تجعل الإنسان مسلوب الإراده تماما .

ونفى ” عادل ” وجود أي خلافات مسبقه بين القاتل والمجني عليه وأن أخيه لم يقوم بعمل أي مشاكل بينه وبين القاتل أو بينه وبين أي احد .