البورصة تبدأ التداول علي أسهم شركة ترامب سوشيال تروث”

 

بسمة فريد,

عادة عندما يخرج الرؤساء من البيض الأبيض الأمريكى, تقل أو تختفي الأضواء من عليهم,

و لكن مع الرئيس السابق دونالدترامب, الأمر يختلف فهو قادر على صناعة الأضواء من حوله حتى و لو خرج من البيض الابيض.

بوم الأربعاء الأربعاء الماضي أعلنت مجموعة شركات دونالد ترامب أنه تم إنشاء شركة جديدة, و فى نفس اليوم نزلت الشركة فى البورصة للتداول عليها, بدأ التدوال على السهم بسعر 16 دولار  أمريكى و يوم الجمعة صباحا, وصل سعر السهم 157.5 دولار, قبل أن يعاود رجلة الهبوط لكى يجنى المستثمرين أرباحهم من رحلة الصعود,

و هنا نود أن نوضح أن إهتمام الأضواء ليس بسبب شركة جديدة أنشأها ترامب , و لكن بسبب نوعية هذه الشركة, و لكن فى الأول يجب أن نرجع للوراء و نتذكر ما حدث فى 6 يناير 2021 , حيث تم إقتحام مقر الكونجرس الأمريكى بواسطة جموع من المشاغبين,

فى ذلك الوقت قامت كل من شركة فيس بوك و شركة تويتر بحجب حسابات دونالد ترامب, و مازال المنع حتى الأن.

لذلك بعقلية البيزنيس مان, قرر ترامب منافسة هذه الشركات, وحيث أنه كان لديه 80 مليون متابع على حساباته, فالمنافسة لن تكون مستحيلة, و لكنها قد تكون صعبة, وقد تكون صراع الافيال.

حيث أنه سينافس فيس بوك و تويتر و سناب شات , ابل و أمازون و جوجل و ذلك على حسب تعبير ترامب.

و فى نفس اليوم اعلنت شركة سناب شات عن أرباحها والتى جاءت ضعيفة, مما أدى لإنخفاض أسهمها بنسبة 20%, وبالتبعية إنخفضت باقى أسهم شركات السوشيال ميديا,

و لكن هناك أسباب أخري لإنخفاض هذه الأسهم غير ترامب, حيث أنه فى شهر أبريل اعلنت شركة أبل أنها عملت تعديل فى الإعدادات فى أجهزتها, و هذا التعديل أدى لعجز فى نسبة الإعلانات فى هذه الشركات,

و بعد تعريفنا لنشاط الشركة التى سينشأها ترامب, دعونا نتعرف على نوعيه هذه الشركات من حيث التأسيس.

هذه الشركة تعرف فى الولايات المتحدة بإسم “سباكتس” بمعنى يمكنك لو لديك مشروع و ليس لديك المال الكافي لإنشاء هذه الشركة و لكن لديك دراسة كافية للمشروع ” دراسة جدوي كاملة” فيمكنك أن تطلب من البورصة عن طريق الشركات المالية المرخص لها بالعمل فى هذا المجال و تقول لهم إنك تريد إنشاء شركة من نوع “سباكس” بحيث بعد التدوال على أسهم هذه الشركة سوف تحصل علي الاموال للبدء فى إستكمال التطوير فى هذه الشركة, وهذا  ما فعله ترامب.

و بالفعل أنشأ هذه الشركة و تم التداول عليها و اصبح إسمها “تروث سوشيال”  و ترجمتها الإجتماعيات الحقيقية, وذلك ردا عبى تعليقه على باقى شبكات التواصل بانهم مزيفون.

و فى صباح يوم الجمعة أى بعد يومين من بدء التداول و الإتفاع الذى حققه, هبط السهم إلى 99 دولار

دعونا ننتظر ونرى ما ستكشف عنه الايام القادمة.