كيم كاردشيان تعيد مومياء فرعونية سرقت من مصر

 

رامي البنهاوي,

فى صدفة لا تتكرر كثيرا, كشف موقف مع كيم كاردشيان, نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية,

ففى إحدى زياراتها إلى متحف المتروبوليتان للفنون فى نيويورك, أرادت إلتقاط صورة لها بجوار إحدى المومياوات نظرا لتشابه لون فستانها الذهبى مع لون المومياء, وأيضا لإعتقادها أن هذه اللقطة سوف تجذب كثير من المتابعين لها على حسابها على الإنستجرام , دون أن تعلم أن هذه الصورة قد تحل لغزا كبيرا  فى قضية طال أمدها, و كان لهذه اللقطة دور كبير فى الكشف عن عصابة دولية كبيرة لنهب و لتهريب الأثار, و قد تم الكشف عن الطريقة التى تم بها سرقة التابوت الذهبى نفسه,

هذا ما قاله الصحفى البريطانى, بن لويس, وكيف كشفت صورة كيم كاردشيان بجوار المومياء على هذه العصابة, حيث تم سرقة التابوت من مصر فى وقت أحداث 25 يناير 2011, و فى نفس العام تم تهريبه إلى خارج مصر, و تم بيعه إلى متحف المتروبوليتان للفنون فى نيويورك مقابل مبلغ 4 ملايين دولار مستخدمين وثائق مزيفة, و فى نفس الشهر الذى تم عرض التابوت فى المعرض, زارت كيم كاردشيان المعرض و أخذت الصورة بجواره

مسئول قضائى فى منهاتن تلقى صورة كيم وبجوارها المومياء عبر البريد الإلكترونى من مصدر يعيش فى الشرق الأوسط, وقال أنه حصل على الصورة من أحد أفراد العصابة, و أبدى تضرره من عدم حصوله على أجره مقابل البحث و التنقيب, لذلك طلب المسئول الأمريكى من المصدر, عما إذا كانت لديه صور أخرى رقمية للتابوت؟ و بالفعل أرسل المصدر مزيدا من الصور, وبعد مطابقتها بمعرفة الأجهزة المختصة,مع الصور الحديثة, تم إعادة التابوت إلى مصر عام 2019 و إستقرت فى مكانها الذى يليق بها فى المتحف الكبير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: تحذير: هذا المُحتوى محمي !!