الموساد يأخذ حمض نووي من جثة في شمال لبنان
سلوي ستيفن,
فحص جهاز استخبارات الموساد جثة في قرية في شمال لبنان لمعرفة ما إذا كانت رفات الطيار الإسرائيلي المفقود رون عراد، وفقا لتقرير إعلامي سعودي يوم الثلاثاء.
أعلن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يوم الاثنين أن الموساد قد شرع مؤخرا في جهود واسعة النطاق للبحث عن معلومات حول عراد المفقود منذ عام 1986. حيث ورد في آخر مرة ظهرت فيها أخباره أنه محتجز لدى الجماعات المسلحة اللبنانية.
”، استخرج الموساد الحمض النووي من الجثة التي دُفنت في قرية النبي شيت لفحص ما إذا كانت بقايا جثة عراد. ولم يذكر التقرير الإخباري ماذا كشفت نتائج الاختبار.
كما أفادت “العربية” أن الموساد خطف جنرالا إيرانيا من سوريا لاستجوابه حول مصير عراد. وتم الإبلاغ عن ذلك لأول مرة في وقت سابق يوم الثلاثاء في صحيفة “رأي اليوم” ومقرها لندن.
أفادت صحيفة “راي اليوم” أن عملاء الموساد أخذوا الجنرال الإيراني من سوريا إلى بلد أفريقي لم يذكر اسمه، واستجوبوه هناك، ثم أطلقوا سراحه في نهاية المطاف.
التقرير، الذي تم الاستشهاد به بشكل بارز في وسائل الإعلام العبرية يوم الثلاثاء وسط ارتباك كبير وتقارير متناقضة بشأن عملية الموساد الأخيرة، لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول الاختطاف المزعوم.
في حديثه في افتتاح جلسة الكنيست الشتوية يوم الاثنين، كشف رئيس الوزراء نفتالي بينيت أن عملاء الموساد نفذوا مؤخرا مهمة للكشف عن مكان وجود عراد، ملاح سلاح الجو الإسرائيلي الذي تم أسره في عام 1986 وظهرت آخر اخبار منه في عام 1988.
صورت الروايات الأولية في العديد من وسائل الإعلام العبرية في وقت متأخر من يوم الاثنين العملية على أنها غير ناجحة تماما، واتهمت بينيت بالكشف عن وجودها لأسباب سياسية. ونقلت أخبار القناة 12 عن رئيس الموساد ديفيد بارنيا وصفه للعملية بالشجاعة والجريئة والمعقدة لكنها مع ذلك “فشلت” في اجتماع داخلي.
ولكن في يوم الثلاثاء، ذكرت القناة 12 أن بارنيا طلب بالفعل من بينيت الكشف عن العملية وأن “الثناء والاعتراف بتضحية الموساد لإعادة عراد وغيره من المخطوفين الإسرائيليين كان أمرا مهما لأعضاء المنظمة إلى جانب الثناء على الجنود”. وأضافت القناة أن بارنيا أرسل خطابا إلى موظفي المنظمة يصور العملية على أنها نجاح كبير